سرسجى أو سرسجية بإختصار هي تطور لغوى لبعض الكلمات التي تصف نوعية من الشباب كشكل ومظهر أو شخصية بصفة عامة، والسرسجى كمصطلح بدأ انتشاره بشكل كبير فى أماكن تجمع الشباب والجامعات بإعتبارها مصطلح خاص بينهم وبين بعض.
ولكثرة استخدام هذا اللفظ بكثرة هذه الأيام وخاصة بمواقع التواصل الإجتماعي، فالسرسجى هو الشخص الذي دائما ما يميل إلي لفت الإنتباه بالعديد من السلوكيات المبالغ فيها، وتطور الوصف من "صايع" إلي "سرسجى" والذي اصبح منتشر بكثرة.
ولكثرة استخدام هذا اللفظ بكثرة هذه الأيام وخاصة بمواقع التواصل الإجتماعي، فالسرسجى هو الشخص الذي دائما ما يميل إلي لفت الإنتباه بالعديد من السلوكيات المبالغ فيها، وتطور الوصف من "صايع" إلي "سرسجى" والذي اصبح منتشر بكثرة.
ما هو السرسجى ؟ |
خلط الناس بين السرسجى و السيس:
دايما بيحصل خلط بين اللفظين فى الإستخدام لكن كمعنى وغرض من الاستخدام فالسيس هوه لفظ لشخص "شايف نفسه حبتين" وده بيبان فى تسريحة شعره الغريبة واللى نادر لما تشوف زيها وكمان منهم اللى بيلبس البنطلون شراب، وغيرها من التفاصل فالقاموس الشبابي لا يخلو من تلك المصطلحات واستحداماتها فى حياتنا اليومية.
ازاى تعرف السرسجى؟!
لكثرة انتشار اللفظ حاول البعض الوصول للصفات والشروط التي يجب توافرها فى الشخص ليستحق لقب "سرسجى" ومعظمها عبارة عن تجارب واجتهادات لأشخاص فهمت اللفظ بشكل معين وشافت ان التصرفات دى تليق بهذا اللقب.
لا بد وأن يكون له "شنب أخضر" اعتقادًا منه بأنه رمزًا للرجولة، وأيضًا الشعر الطويل خاصة من الخلف، ولا يحمل السرسجي هذا اللقب إلا إذا كان شعره من النوع "الكيرلي"، مع الضرورة التي لا غنى عنها بإضافة نصف زجاجة جيل أو فازلين، كل ذلك لا يكتمل إلا بوجود السوالف الرفيعة جدا .
ثم تتوالى إبداعات ومواصفات "السرسجي"، فنجد من الأساسي إتباع أحدث صيحات الموضة في ارتداء الألوان الفاقعة والقمصان المزركشة والبنطلونات "السوبر ديرتى"، والحزام ذو التوكة العريضة فلا تكتمل شياكة "السرسجي" إلا به، والعجيب الذي يتميز به "السرسجي" عن غيره هو ارتداءه دبلتين فوق بعض، حتى وإن لم يكن متزوج فهو دليل فقط على "السرسجية.
محاولات لمحاربة السرسجة:
مع انتشار تلك الظاهرة بشكل كبير حاولت بعض الصفحات مقاومة انتشارها بهدف الحفاض علي المجتمع، فتلك الصفحات والدعوات التي ظهرت مؤخرًا للقضاء على تلك الفئة، لم يكن الهدف منه نشر الفوضى أو العنف في المجتمع، قدر حرصها على إنقاذ المجتمع من براثن السرسجية، أو الأطفال الذين ينتهجون نهج الكبار في التصرفات والأفعال، فضلًا عن وقاحتهم في التعامل مع الكبير قبل الصغير، فلتك الصفحات بمثابة صرخة على مجتمع موجود في القاع ومازال يغوص.